عُين خليفتان محتملان للرئيس الفلسطيني محمود عباس في مناصب عليا بمنظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، خلال اجتماع قاطعته فصائل فلسطينية.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن المجلس المركزي لمنظمة التحرير المؤلف من 141 عضوا، عيّن حسين الشيخ (61 عاما) في اللجنة التنفيذية للمنظمة. والشيح أحد المقربين من عباس (86 عاما).
ومن المرجح أن يخلف الراحل صائب عريقات في منصب أمين عام اللجنة.
كما اختار المجلس، في أول اجتماع له منذ ما يقرب من أربع سنوات، روحي فتوح (73 عاما)، وهو مساعد آخر لعباس، لرئاسة المجلس الوطني، وهو أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التحرير الفلسطينية.
وجاء كلا الرجلين بترشيح من عباس وحركة فتح التي يتزعمها، ويُنظر إليهما على نطاق واسع في الأراضي الفلسطينية على أنهما خليفتان محتملان للرئيس الفلسطيني.
ومن غير المتوقع أن يروجا لأي تحول في السياسات الخاصة بالصراع مع إسرائيل.
ورفضت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الدعوة لحضور جلسة المجلس التي بدأت، الأحد، وتنعقد على مدى يومين، وقالتا إن على عباس إجراء إصلاحات لتقاسم السلطة أولا.
ويرأس عباس منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية التي تمارس حكما ذاتيا محدودا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقال محللون فلسطينيون إن تعيينات المجلس المركزي يمكن أن تعزز فرص الشيخ وفتوح لخلافة عباس، لكن الانقسامات الداخلية تلقي بظلالها على المشهد السياسي، إضافة إلى وجود منافسين آخرين محتملين.
ولم يشر عباس الذي يعاني من مشاكل في القلب إلى خليفة له.