أكّد الجنرال الأميركي كينيث ماكنزي، الخميس، أنّ القوات الأميركية منحت زعيم تنظيم داعش أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، فرصة لتسليم نفسه، قبل أن يختار في نهاية المطاف تفجير نفسه.
وقال ماكنزي، الذي يترأس القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم)، إنّ زعيم تنظيم داعش "قتل نفسه مع عائلته من دون قتال، في وقت كنّا نحاول دعوته إلى تسليم نفسه ومنحناه فرصة للنجاة".
وأضاف: "بسبب الانفجار في الطابق الثاني، عثرت القوات الأميركية على القرشي ميتاً على الأرض خارج المبنى"، موضحاً أنّ "التحليل الرقمي للبصمات وفحص الحمض النووي أكّدا" هوية القرشي.
واستمر الهجوم على مسكن القرشي نحو ساعتين ليلة الخميس.
وبعد هجوم القوات الخاصة التي وصلت في مروحية إلى جوار مخيّم للنازحين في قرية أطمة في شمال غرب سوريا، وجد شهود مبنى مدمّراً جزئياً وبقع دماء على الأرض، وفق ما ذكرت فرانس برس.
واوضح البنتاغون أنّ العملية أسفرت "عن مقتل ثلاثة مدنيين على الأقلّ"، هم زوجة القرشي وولدان قضوا حين فجّر زعيم داعش نفسه.