نجحت قوات سوريا الديمقراطية للمرة الثانية في الانخراط بعملية نوعية لتصفية رأس تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، مقتل زعيم داعش، أبي إبراهيم الهاشمي القريشي.
وأثنى بايدن، في الكلمة التي ألقاها بعد مقتل رأس التنظيم الإرهابي، على جهود القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة.
كما قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي: "حصلنا على دعم من قوات سوريا الديمقراطية خلال عملية استهداف زعيم داعش".
وذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" أن قوات سوريا الديمقراطية شاركت استخباراتيا ومعلوماتيا في عملية الإنزال الجوي التي قام بها التحالف الدولي في ريف إدلب لتصفية القريشي.
ونقل مراسلنا عن مصدر من قوات سوريا الديمقراطية قوله إن القوات شاركت في عملية تصفية القريشي.
وتابع: "مركز قيادة العمليات كان في الحسكة في القاعدة الأميركية، وبمشاركة ضباط من قوات سوريا الديمقراطية".
ويعتبر مقتل زعيم التنظيم الإرهابي نجاحا جديدا لقوات سوريا الديمقراطية، التي كانت قد شاركت أيضا في قتل الزعيم السابق، أبي بكر البغدادي.
وحينها أيضا، شكر الرئيس السابق دونالد ترامب "قسد" على دورها في العملية الأميركية التي قتلت البغدادي.
واعتبر مراقبون أن قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، باتت معادلة صعبة في الحرب على داعش، ونجحت في فرض نفسها بقوة، وذلك بفضل عملها الاستخباراتي والميداني الناجح.