تجولت كاميرا سكاي نيوز عربية، داخل منزل زعيم تنظيم داعش الإرهابي، بعد انتهاء عملية قتله، لتكشف تفاصيل منزله في محافظة إدلب السورية.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الخميس، مقتل زعيم تنظيم داعش أبو ابراهيم الهاشمي القريشي، إثر غارة أميركية في سوريا.
وبالرغم من الأنباء الأولى التي أشارت إلى أن القوات الأميركية قتلت زعيم داعش، إلا أن التفاصيل سرعان ما كشفت أنه فجر نفسه ومن معه، قبل الضربات الأميركية.
داخل منزل أبو ابراهيم
وأظهرت كاميرا سكاي نيوز عربية، حالة المنزل بعد انفجاره، حيث بدا الركام مغطيا المكان، بعد سقوط أجزاء من سطح المنزل وجوانبه.
وكشفت اللقطات معيشة بسيطة لقائد داعش، حيث ظهرت جلسة بسيطة على الأرض، في الغرفة الرئيسية، التي يتوسطها جهاز تدفئة بدائي، يعمل بالنار، كان لا زال الجمر الحار متوهجا بداخله.
أما في غرف النوم، فانتشرت المراتب البالية في المنزل، كما ظهرت بعض الملابس معلقة أعلى الحائط كي تجفف بعد الغسيل.
وكشفت الكاميرا بعض التفاصيل الصغيرة من مقتنيات المنزل، مثل كرة قدم، ودمية يبدو أنها كانت لطفلة، ومثلها دب محشو.
وفي المطبخ المحطم، أظهرت الكاميرا كمية كبيرة من البرتقال، الذي تلف معظمه بسبب الضربة.
وبدا المنزل محطما بالكامل، بينما ظهرت بعض الدماء على جدران بعض مناطق المنزل، وعلى الأرضية.
وقال شهود عيان إن الضربات الأميركية على المنزل هي التي تسببت في الأضرار، لكن مسؤولا عسكريا أميركيا كبيرا قال إن انفجارا وقع داخل المنزل لم يكن بسبب قوة النيران الأميركية، ومن المرجح أن يكون القيادي الداعشي قد فجر نفسه مع اقتراب لحظة المواجهة.
وانتشل الدفاع المدني السوري، المعروف أيضا باسم الخوذ البيضاء، الجثث والناجين من تحت الأنقاض بعد الغارات الجوية وكتب على تويتر أن ما لا يقل عن 13 شخصا قتلوا خلال العملية، بينهم أربع نساء وستة أطفال.
واستهدفت الغارة مبنى من الحجر، مكون من ثلاثة طوابق، محاط بأشجار الزيتون، يعتقد أن القيادي كان مقيما فيه.