قال طبيب ومنظمة مراقبة للحرب، الثلاثاء، إن طقس الشتاء القارس في شمال غربي سوريا أدى إلى مقتل رضيعتين في مخيمين منفصلين للنازحين.
واجتاحت درجات حرارة قياسية وعواصف ثلجية غزيرة معظم أنحاء الشرق الأوسط، في الأسابيع الأخيرة.
وقد أصاب البرد والثلج الكثير من الفقراء السوريين واللبنانيين بشدة. وتوفي طفل واحد على الأقل بسبب قسوة البرد في لبنان.
وفي شمال غربي سوريا، يمثل النساء والأطفال 80 بالمئة من النازحين في مخيمات مكتظة غير رسمية، وفقا للجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة مساعدات إنسانية.
وأكد الدكتور مازن التلاوي، المدير الطبي لمستشفى الرحمن التخصصي بقرية حرنبوش في إدلب، وفاة رضيعتين من مخيمين قريبين للنازحين.
وتم نقل فاطمة محمد المحمود، عمرها سبعة أيام فقط، من مخيم الليث إلى المستشفى الساعة الثانية صباحا، وكانت "أطرافها باردة، ولم تكن مستجيبة لمحاولة الإنقاذ"، حسبما صرح التلاوي للأسوشيتدبرس عبر الهاتف.
وقد وصلت أمينة محمد سلامة، شهران ، من مخيم حور العيس، إلى المستشفى باردة وجسمها أزرق مع انخفاض نسبة السكر في الدم ونزيف رئوي شديد الساعة الواحدة من ظهر الاثنين.
وقال التلاوي: "استقبلناها وتفاقمت حالتها حتى ماتت الساعة 6 صباحا".