قال الجيش الإسرائيلي إنه أقصى ضابطين وسيوجه اللوم لقائد كتيبة على خلفية مقتل مسن فلسطيني في وقت سابق من هذا الشهر فيما قال إنه ناجم عن "خطأ أخلاقي وسوء اتخاذ قرار".
عُثر على عمر عبد المجيد أسعد (78 عاما)، وهو مواطن أميركي أيضا، ميتا بعد أن اعتقلته قوات إسرائيلية في الضفة الغربية يوم 12 يناير. وخلص تشريح فلسطيني للجثة إلى أنه تعرض لنوبة قلبية مفاجئة ناجمة عن إجهاد على خلفية التعامل معه بخشونة.
وقال بيان عسكري إسرائيلي الاثنين "التحقيق خلص إلى أن الواقعة كانت حادثا خطيرا ومؤسفا"، فيما "تم التوصل إلى أنه لم يكن هناك استخدام للعنف خلال الواقعة باستثناء وقت القبض على أسعد بعد رفضه التعاون".