أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، في بيان إنها اقتحمت جزءا من سجن سيطر عليه مقاتلو تنظيم داعش شمال شرقي سوريا وأجبرت 550 على الأقل من المتشددين على الاستسلام الاثنين.
وذكرت أن المتشددين لا يزالون متحصنين في مبان أخرى وإنه يجري التخطيط لتطهير ما تبقى من مجمع الاعتقال في مدينة الحسكة.
وقال مصدر في قوات سوريا الديمقراطية إن عمليات اقتحام السجن قد بدأت، وقال آخر إن أعضاء في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة يشاركون في "العمليات الجارية" دون ذكر تفاصيل.
وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 180 سجينا ومتشددا و27 من قوات الأمن لقوا حتفهم منذ أن هاجم مقاتلو داعش السجن، الخميس، في محاولة لتحرير زملائهم.
وقالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم داعش إن متشددين متحصنين في أجزاء من السجن وفي محيطه خاضوا اشتباكات عنيفة مع مقاتلين أكراد، الاثنين، لليوم الخامس على التوالي.
ولم تشر الجماعة المتشددة إلى أي خسائر في صفوفها، وزعمت على حسابات تابعة لها على تطبيق تليغرام أن عناصرها قتلوا وأصابوا عددا من المقاتلين الأكراد.
وامتنع مسؤولو قوات سوريا الديمقراطية عن الخوض في تفاصيل بشأن عمليتهم المزمعة.
وقال سكان إن آلاف الأسر فرت منذ أن داهمت قوات الأمن ضاحية غويران المحيطة بالسجن بحثا عن السجناء الفارين.
وهذا أكبر سجن من بين عدة سجون من المعروف علنا أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز فيها متشددين مشتبها بهم ومعتقلين آخرين في ظروف تقول جماعات إغاثة إنها غير إنسانية.