رحبت عدد من الدول العربية بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي والذي أدان فيه بالإجماع هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية على دولة الإمارات العربية المتحدة.
ففي عمّان، وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارحية الأردنية إن الأردن يؤكد مجدداً إدانته للهجوم الحوثي الإرهابي، ويدعم الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة في كل خطوة يتخذونها لحماية أمنهم ومصالحهم، ويؤكد الأردن وقوفه بالمطلق إلى جانب الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي الكويت، أعربت وزارة الخارجية في بيان لها عن ترحيب دولة الكويت ببيان مجلس الأمن. وأوضحت الوزارة أن صدور البيان يؤكد خطورة سلوك مليشيا الحوثي المهدد للأمن والسلم واهتمام مجلس الأمن بهذه القضية ومتابعته لها.
ودعت المجلس إلى مضاعفة جهوده للضغط على مليشيا الحوثي للاستجابة الى دعوات وقف إطلاق النار والتفاعل الإيجابي مع جهود الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن بما يمهد لاستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية وصولا إلى الحل السياسي المنشود وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وأكدت الوزارة في ختام بيانها على دعم دولة الكويت لكافة الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي للوصول إلى هذا الحل.
وفي المنامة، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيب المملكة بالبيان مؤكدة أن إدانة مجلس الأمن الدولي بالإجماع للاعتداء الحوثي الإرهابي الآثم يعبر عن مساندة دولية لحق دولة الإمارات القانوني في الدفاع عن سيادتها وحماية أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها، في وجه ممارسات ميليشيا الحوثي الإجرامية، وانتهاكاتها المستمرة لكافة القوانين الدولية.
ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي إلى موقف حازم وحاسم من ميليشيا الحوثي الإرهابية وما ترتكبه من اعتداءات وممارسات إجرامية، والعمل على التوصل إلى وقف إطلاق النار وإلى حل سياسي للأزمة اليمنية وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216 وقرارات المجلس ذات الصلة بـ"الأزمة اليمنية".
كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بالبيان مشيرا إلى أن صدور هذا البيان عن مجلس الأمن يأتي تأكيداً على الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي ممثلاً بمجلس الأمن للأزمة اليمنية التي افتعلتها ميليشيات الحوثي من خلال انقلابها على الشرعية الدستورية.
كما أكد على الموقف الثابت لمجلس التعاون بشأن إنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216.
ودعا الأمين العام ميليشيا الحوثي إلى الاستجابة لدعوات وقف إطلاق النار، والانخراط الإيجابي في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن لاستئناف المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية دون شروط مسبقة بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن، ولمعالجة تدهور الأوضاع الإنسانية الناجمة عن استمرار ممارسات ميليشيا الحوثي في حصار المدن ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق اليمنية المحتاجة.