وتخضع بلدة عفرين لسيطرة تركيا ومقاتلي المعارضة السورية المتحالفة معها منذ 2018، في أعقاب عملية عسكرية تدعمها تركيا دفعت المقاتلين الأكراد السوريين وآلاف السكان الأكراد من المنطقة.

ومنذ ذلك الحين، كانت عفرين والقرى المحيطة بها موقعًا لهجمات على أهداف مدعومة من تركيا وتركيا.

ونفذت تركيا ثلاث هجمات عسكرية في سوريا، معظمها لطرد القوات الكردية السورية من على حدودها.

وقالت جماعة الخوذ البيضاء، وهي مجموعة دفاع مدني سورية تعمل في مناطق سيطرة المعارضة، إن الصواريخ تسببت أيضًا في حريق في منطقة سكنية في عفرين أخمده متطوعوها.

وفي مقطع مصور للخوذ البيضاء، شوهد رجال إنقاذ وهم يسحبون جثة محترقة هامدة من مبنى متضرر، بينما يقوم آخرون بإخماد حريق مستعر أدى أيضًا إلى تفحم مركبتين.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى ستة، وقال إن هناك طفلين من بين القتلى وجرح 30 شخصا.