قرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، تعليق الدراسة لمدة 10 أيام، وذلك ابتداء من يوم غد الخميس، بهدف مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وجاء القرار بعد الاجتماع الاستثنائي الذي ترأسه اليوم تبون، لتقييم الوضع الوبائي في البلاد، وذلك بحضور أعضاء اللجنة العلمية لرصد ومتابعة تفشي فيروس كورونا، والوزير الأول وزير المالية، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية، وعدد من أعضاء الحكومة، ومسؤولي الأجهزة الأمنية.
وعلى إثر التفشي السريع للإصابات بكوفيد-19، خاصة في الوسط المدرسي، تقرر تعليق الدراسة لمدة 10 أيام في الأطوار التعليمية الثلاث (الابتدائي، المتوسط، والثانوي)، ابتداء من الخميس 20 يناير 2022.
في المقابل، منح تبون لمسؤولي المؤسسات والمراكز الجامعية صلاحية اتخاذ قرار غلق الجامعات.
من جهة أخرى، وجّه الرئيس الجزائري بتشديد الرقابة على القادمين على متن رحلات جوية من الخارج، مع اللجوء إلى تخفيض عدد الرحلات الجوية من الخارج إذا اقتضت الضرورة.
كما أمر بتوفير اختبارات الكشف عن كورونا بكل أنواعها وبكميات وافرة، مع تسهيل اقتنائها لفائدة المواطنين في جميع مناطق البلاد وفي كل الظروف.