اعتبر المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العميد الركن تركي المالكي، أن استهداف ميليشيات الحوثي للمدنيين في السعودية والإمارات "تصعيد خطير جدا له مؤشرات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي".
وقال المالكي في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، إنه "يجب التعامل بحزم مع هذه الميليشيات ومصادر التهديد لحماية المدنيين، ضمن الإسهامات لحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وأضاف المالكي: "كانت هناك عمليات عسكرية الإثنين امتدادا لعمليات سابقة لاستهداف القدرات الحوثية، وأيضا استجابة للتهديد لاستخدام الميليشيات الحوثية للأسلحة النوعية باستهداف المدنيين في المنطقة، سواء في اليمن أو السعودية أو الإمارات".
وأعلن التحالف مساء الإثنين إطلاق عملية عسكرية واسعة على أهداف حوثية، بعد ساعات من استهداف الميليشيات منشآت مدنية في الإمارات والسعودية.
وأردف: "كان هناك رصد مستمر على مدار 24 ساعة، ولدينا بنك أهداف للتعامل مع الميليشيات الحوثية. أعطيناها فرصا وكان هناك خيار السلم وخيار الحرب لكنها اختارت الحرب".
وأوضح المتحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية: "كان هناك استهداف بعملية نوعية بعد مراقبة استخبارية آنية وفورية لبعض القيادات الحوثية في اجتماع شمال غربي صنعاء".
وتابع المالكي: "وأيضا استهدفت القدرات النوعية للحوثيين في الكلية الحربية وجبل النبي شعيب، الذي تخزن به وتطلق منه الطائرات المسيرة".
وأكد أن العملية العسكرية للتحالف مستمرة، حيث إن "تقدير الموقف العملياتي يستوجب أن تستمر للتعامل مع هذه الميليشيات".
ولدى سؤاله عما إذا كانت المسيرات التي استهدفت أبوظبي انطلقت من مطار صنعاء، قال المالكي إنه "لا يمكن استباق التحقيقيات".
واستطرد: "هناك مراجعة عملياتية سواء في الإمارات أو من التحالف، لمعرفة مزيد من التفاصيل عن ماهية هذا الهجوم الإرهابي".