أعلنت الخارجية الأميركية أن مبعوثَين أميركيَين في طريقهما الى الخرطوم لمطالبة السلطات "بوضع حد للعنف" ضد المتظاهرين.
وقال المتحدث باسم الوزارة نيد برايس عبر تويتر "نشعر بالقلق إزاء تقارير عن تصاعد العنف ضد المتظاهرين في السودان"، وذلك بعد مقتل سبعة متظاهرين خلال احتجاجات الإثنين في عدة مدن سودانية.
وفي وقت لاحق الاثنين، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة تدين ما وصفه بـ”استخدام القوة المميتة ضد المتظاهرين”.
وأضاف ”سواء كان ذلك في الخرطوم أو في أماكن أخرى، للناس الحق في التظاهر سلميا”.
وقال دوجاريك ”من المهم للغاية أن نرى أجواء مواتية للمشاورات الجارية سواء في الشوارع أو داخل القاعة بشكل واضح”.
وأفاد نشطاء بقتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وإصابة نحو مائة آخرين في العاصمة الخرطوم في واحد من أعنف أيام الاحتجاجات في السودان منذ أكتوبر.
وكان الآلاف قد تدفقوا مجددا في وقت مبكر الإثنين على شوارع الخرطوم ومدن أخرى في السودان.
وأظهر مقطع متداول عبر الإنترنت محتجين ومعظمهم من الشباب يسيرون في شوارع الخرطوم وأم درمان.
كما شهدت مدن بورتسودان وود مدني وعبيد وإقليم دارفور غرب البلاد، احتجاجات أيضا.
وأكدت لجنة أطباء السودان المركزية- جزء من الحراك الديمقراطي في السودان- مقتل الضحايا، وقالت إن عشرات آخرين أصيبوا في الخرطوم.