دان الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش "استمرار العنف الذي يستهدف المتظاهرين" في السودان.
وفي بيان، دعا غوتيريش قوات الأمن السودانية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتقيد بالتزاماتها فيما يتعلق بالحق في حرية التجمع والتعبير.
وجاء في البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة "أحيط علما باستقالة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك. وهو يأسف لعدم وجود تفاهم سياسي للمضي قدما على الرغم من خطورة الوضع في السودان".
وحث غوتيريش جميع الشركاء في السودان على مواصلة الانخراط في حوار هادف من أجل التوصل إلى حل شامل وسلمي ودائم.
من جهتها، دانت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا جرينفيلد لجوء الجيش السوداني للعنف ضد الاحتجاجات السلمية.
وأضافت في تغريدة لها على حسابها على تويتر: "كان لدى السودان فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للانتقال إلى ديمقراطية بقيادة مدنية حقيقية. ندين استخدام الجيش المستمر للعنف ضد المتظاهرين السلميين ونحث القيادة السودانية على احترام مطلب الحكم المدني."