أكدت "نقابة أطباء السودان الشرعية"، مقتل محتج واحد على الأقل بالرصاص الحي وإصابة أكثر من 200 آخرين، الأحد، خلال محاولات أجهزة الأمن السودانية تفريق عشرات الآلاف من المحتجين في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم ومناطق أخرى.

أخبار ذات صلة

لحظة بلحظة.. آخر تطورات السودان

وقالت العضوة بالنقابة، إحسان فقيري، لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "عددا من المحتجين تعرضوا لإصابات بطلقات نارية مباشرة في الرأس والأرجل والصدر، فيما أصيب عدد كبير بعبوات الغاز المسيل للدموع".

وأشارت فقيري إلى وجود مصابين بحالات خطيرة، في عدد من مستشفيات العاصمة الخرطوم.

ما هي أبرز المحطات في مسار الاحتجاجات السودانية؟
حمدوك: الاتفاق السياسي تعثر وأمن البلاد في خطر

ووصل ظهر الأحد، آلاف المحتجين السودانيون إلى محيط القصر الرئاسي في وسط العاصمة، رغم الوجود الأمني الكثيف وإغلاق الجسور والاستخدام المفرط للغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والصوتي.

ورفع المتظاهرون أمام القصر، شعارات تطالب بالحكم المدني و"القصاص للمئات من المحتجين الذين قتلوا".

أخبار ذات صلة

آلاف المحتجين يصلون إلى محيط القصر الرئاسي بالخرطوم
السودان.. مسيرات جديدة نحو القصر الرئاسي تطالب بـ"المدنية"

وتمكنت جموع حاشدة من المتظاهرين، من اقتحام جسري المك نمر الرابط بين الخرطوم والخرطوم بحري، وجسر "الحديد" الرابط بين أم درمان والخرطوم؛ لكن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع بكثافة بعد عبورهم إلى داخل الخرطوم.

وفي ظل جمود سياسي ناجم عن تمسك الشارع بمواقفه المطالبة بإبعاد الجيش عن المشهد السياسي، وتعثر جهود رئيس الوزراء عبد الله حمدوك الرامية لتشكيل حكومة تكنوقراط، وفقا للاتفاق الموقع بينه وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الحادي والعشرين من نوفمبر؛ تستجيب قطاعات عريضة من الشارع السوداني لدعوات التظاهر المتواصلة التي يطلقها تجمع المهنيين ولجان المقاومة.