أعلنت السلطات السودانية، الأحد، إغلاق الجسور الرابطة بين مدن العاصمة الخرطوم، إثر دعوات للتظاهر في ذكرى الاحتجاجات التي أطاحت بنظام الرئيس السابق عمر البشير.

أخبار ذات صلة

لحظة بلحظة.. آخر تطورات السودان

وأغلقت السلطات جسورا تربط وسط الخرطوم بضاحيتي أم درمان وبحري غرب وشمال العاصمة.

من جانبها، أعلنت "لجان المقاومة"، في بيان مشترك، أن المواكب، التي تنطلق الأحد، ستكون "مركزية"، بحيث يتجه جميع المحتجين نحو القصر الرئاسي بالخرطوم.

وتعد هذه البادرة الأولى من نوعها منذ بداية الحراك المناهض لاتفاق رئيسي مجلس السيادة، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والوزراء عبد الله حمدوك.

وبدأ الآلاف يتجمعون في عدة نقاط، تأهبا لانطلاق مواكب دعت لها لجان المقاومة وأجسام أخرى، من بينها المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، والحزب الشيوعي.

وعلمت "سكاي نيوز عربية"، أن المئات من المحتجين وصلوا إلى الخرطوم، سيرا على الأقدام أو على مركبات من ولايات أخرى، مثل الجزيرة ونهر النيل وشمال كردفان وسنار.

أخبار ذات صلة

مسيرات "مبكرة" في السودان.. احتجاجات الأحد تنطلق ليل السبت
حمدوك: الاتفاق السياسي تعثر.. وأمن السودان "مهدد"

وعلى الصعيد السياسي، دعا حمدوك إلى "التوافق على ميثاق سياسي لحماية مستقبل السودان"، محذرا من أن "استقرار السودان ووحدته في خطر".

وأضاف في تغريدة على موقع تويتر، أنه سعى عبر الاتفاق السياسي إلى "وقف عمليات الاعتقال السياسي، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وحماية حق التعبير السلمي".

البرهان: لا تراجع عما تم الاتفاق عليه مع حمدوك

وشدد رئيس الوزراء السوداني أن توقيعه على الاتفاق السياسي في نوفمبر الماضي، "جاء لحقن الدماء".