اتخذت السلطات المصرية عددا من الإجراءات بعد الإعلان عن أول ثلاث إصابات بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون".
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية حسام عبد الغفار، إنه بجانب العزل التام للحالات المصابة وهي لثلاثة مصريين، فقد تم فحص جميع المخالطين لتلك الحالات، وأظهرت الفحوص سلبية إصابة المخالطين.
وأشار عبد الغفار في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه جرى وضع المخالطين تحت الملاحظة والمتابعة، وسيتم إجراء مسحات أخرى لهم، للتأكد من خلوهم من الفيروس.
وأكد على أن حالة المصابين الثلاثة بمتحور "أوميكرون" مستقرة حتى الآن، ويتم علاجهم وفقا لبروتوكول العلاج المعتمد لفيروس كورونا.
وتابع أن جميع منافذ مصر البرية والبحرية والجوية تشهد إجراءات مشددة لرصد أي إصابات بفيروس كورونا وخاصة بالمتحور الجديد "أوميكرون" الذي تأخر ظهوره في مصر بفضل الإجراءات المتبعة.
وأعلنت مصر مساء الجمعة رصد أول 3 إصابات بأوميكرون ضمن 26 حالة إيجابية بكورونا ضمن ركاب طائرة في مطار القاهرة، كانت قادمة من إحدى الدول التي ظهر فيها المتحور الجديد.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن وزارة الطيران المدني في مصر، أعلنت تكثيف الإجراءات الاحترازية بالمطارات بعد رصد الإصابات بأوميكرون.
وقامت الوزارة بعمليات تطهير وتعقيم موسعة شملت مداخل ومخارج مطار القاهرة الدولي وصالات السفر والوصول ومنطقة الحقائب وأماكن الانتظار والاستراحات والسلالم المتحركة والمصاعد ووسائل النقل داخل المطار، وبوابات الصعود إلى الطائرات، بالإضافة للمكاتب الإدارية الخاصة بالعاملين، هذا إلى جانب استمرار أعمال التطهير والتعقيم على متن طائرات مصر للطيران قبل وبعد كل رحلة.
ووجه وزير الطيران المصري محمد منار بضرورة التنسيق المستمر بين وزارة الطيران المدني ووزارة الصحة والسكان وسلطات الحجر الصحي بمطار القاهرة وكل المطارات المصرية مع تطبيق جميع الإجراءات الصحية والفحص لجميع الركاب من مختلف دول العالم وخاصة القادمين من الدول التي انتشر بها متحور "أوميكرون".
وشدد على الالتزام بقياس درجات الحرارة لجميع الركاب عند السفر والوصول عبر الكاميرات الحرارية، فضلا عن متابعة غرفة الأزمات الموقف أولا بأول على مدار 24 ساعة لمتابعة أية مستجدات، والتشديد على الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية في جميع المطارات المصرية.