توجه الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة، بالتهاني إلى الشعب التونسي بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 2011، التي غيرت المشهد السياسي في البلاد.

وأكد سعيد، في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية التونسية، أن المسار لابد أن يتواصل داخل مؤسسات الدولة في ظل تشريعات جديدة يستعيد بها الشعب حقوقه كاملة، في الشغل وفي الحرية وفي الكرامة الوطنية.

وأشار قيس سعيد إلى أن السنوات التي مضت كانت سنوات فرز حقيقي ظهر فيها الذي اصطف إلى جانب الشعب، والذي مازال للأسف يراوده أمل يائس في العودة إلى الوراء.

في ذكرى الثورة.. تظاهرات مؤيدة لقرارات سعيد

 

أخبار ذات صلة

"إعلان قرطاج".. بيان تونسي جزائري بـ"أسس جديدة للشراكة"
الرئيس الجزائري يجري أول زيارة له إلى تونس

وأضاف: "لا يمكن بهذه المناسبة إلا أن نستحضر ذكرى الشهداء الأبطال الذين ارتفعت أرواحهم إلى الرفيق الأعلى وهم ينادون بحقهم في الحياة، كما لا بد أن نستحضر أيضا آلام الجرحى الذين ما زالت جروح بعضهم تنزف إلى حد اليوم".

ولفت الرئيس التونسي إلى أن "أرواح الشهداء وآلام الجرحى ومطالب الشعب التونسي يجب أن تبقى أمانة نحملها جيلا من بعد جيل، لأننا باقون على العهد ولن نتراجع فيما عاهدنا الله والشعب عليه".

يذكر أن شرارة الاحتجاجات الاجتماعية في تونس، انطلقت في ديسمبر عام 2010 في محافظة سيدي بوزيد، بعدما أضرم الشاب والبائع المتجول محمد البوعزيزي النار في جسمه احتجاجا على تعامل الشرطة معه، ليسقط بعدها في يناير 2011 نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي إثر انتفاضة شعبية ضده.