لأول مرة، شارك وزير الخارجية المصري، ‎سامح شكري، في أعمال اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون الخليجي، بحضور نظرائه من دول مجلس التعاون وأمين عام المجلس.

وقال وزير الخارجية المصري، في الاجتماع مع مجلس التعاون الخليجي، إن أمن الخليج العربي وبلدانه الشقيقة جزء لا يتجزأ من أمن مصر.

أخبار ذات صلة

"أكبر مصدر للإرهاب".. درونز إيران بمرمى عقوبات أميركا
العلاقات المصرية – التركية.. هل عادت للمربع صفر؟

وعقد الاجتماع الوزاري المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير خارجية مصر، في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، الاحد، وترأس الاجتماع من جانب مجلس التعاون الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري، ومن الجانب المصري سامح شكري، وزير خارجية مصر، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، ونايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتناول الاجتماع العلاقات بين مجلس التعاون ومصر، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما استعرض الجانبان التطورات والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المباحثات تطابق وجهات النظر إزاء هذه القضايا.

وأكد سامح شكري على ضرورة تكثيف التنسيق، إزاء التحديات غير المسبوقة في المنطقة.

وشدد وزير الخارجية المصري، على مواصلة تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وبلاده بما يحقق تطلعات الشعوب.

وأكد شكري في كلمته خلال اجتماع آلية التشاور السياسي بين مصر ودول مجلس التعاون، على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الجانبين وتجذرها.

وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات بين الجانبين بما يحقق تطلعات الشعوب في التنمية والرخاء.