ذكرت مصادر أمنية عراقية، الخميس، أنه تم إلقاء القبض على 3 إرهابيين مطلوبين لانتمائهم لعصابات تنظيم داعش الإرهابي.
وأوضحت خلية الإعلام الأمني أنه جرى إلقاء القبض على الإرهابيين خلال عملية نوعية نفذتها وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية.
ومن خلال التحقيقات الأولية تبين أن الإرهابي الأول والمكنى (أبو حمزة) عمل ضمن ما يسمى مفارز ولاية جنوب بغداد ولديه أحد أشقاءه ضمن صفوف داعش وتم قتله في محافظة إدلب السورية، والذي كان مسؤولا عن نقل الأسلحة بين العراق وسوريا.
أما الإرهابي الثاني والمكنى (أبو أنس)، والذي عمل ضمن صفوف داعش بما يسمى ولاية الأنبار والإرهابي الثالث مطلوب ضمن قاعدة البيانات الخاصة بالعاملين مع داعش الإرهابي، حيث تم تدوين أقوالهم بالاعتراف ابتدائيا وقضائيا بالاعتراف بالانتماء واتخذت بحقهم الإجراءات القانونية.
جرس إنذار
من جانبهم، اعتبر محللون سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على قرية شمالي العراق لعدة ساعات بمثابة جرس إنذار، من خطر استغلال التنظيم المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، لإعادة انتشاره من جديد في البلاد، التي دحر فيها قبل سنوات.
وأكدوا ضرورة أن تستدعي التحركات الأخيرة لداعش في المناطق الرخوة أمنيا في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى، شمالي العراق، مزيدا من التعاون لبسط الأمن، إضافة إلى إنهاء الخلافات السياسية التي تسهل مهمة الإرهاب.
والأحد الماضي، سيطر مسلحو داعش على قرية "لهيبان" بقضاء الدبس في محافظة كركوك، شمالي العراق بعد هجوم بدأوه السبت.
ووفق مصادر أمنية، فإن أهالي القرية قاوموا مسلحي "داعش" قبل أن تتدخل القوات العراقية والبشمركة، واضطر مسلحو داعش إلى الفرار.
وقالت إن العناصر الإرهابية أضرمت النيران في بعض منازل القرية قبل فرارها.
وهذه أول مرة يبسط داعش سيطرته على مساحة جغرافية منذ إعلان هزيمته في العراق عام 2017.