أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ترحيبه بالجهود الدبلوماسية لإعادة فتح أبواب الحوار في منطقة الخليج، وإزالة سوء التفاهم.
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي من إسطنبول، الاثنين، إن أنقرة "ستفعل كل ما يلزم لتوطيد علاقات تركيا مع دول الخليج".
وأوضح الرئيس التركي في المؤتمر الذي نقلته وكالة أنباء "الأناضول" الرسمية: "سيكون للمحادثات الدبلوماسية مع دول الخليج انعكاس على الرفاه الاقتصادي في البلاد".
كما أضاف: "نؤيد استمرار روابطنا وتضامننا مع جميع دول الخليج من خلال تقوية العلاقات المستقبلية".
وقبل أيام قال أردوغان إنه سيزور الإمارات في فبراير المقبل على رأس وفد كبير، مشيرا إلى أن أنقرة تعتزم تحقيق تقارب مع مصر وإسرائيل أيضا.
ونقلت "الأناضول" عن أردوغان، قوله إنه يعتزم أيضا الإقدام على بعض الخطوات بقوة على صعيد العلاقات مع الإمارات.
واعتبر أن الاتفاقيات الموقعة مع الإمارات خلال محادثات أنقرة، الأسبوع قبل الماضي، ستدشن عصرا جديدا في علاقات البلدين.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، قد زار أنقرة شهر نوفمبر الماضي، حيث أجرى محادثات مع أردوغان.
وأبرمت الإمارات وتركيا على هامش الزيارة، اتفاقيات ومذكرات تفاهم شملت عددا من المجالات التي تسهم في تعزيز علاقات التعاون، وفتح آفاق جديدة للعمل المشترك بين أبوظبي وأنقرة.
وكان من بين الاتفاقيات تأسيس صندوق إماراتي بقيمة 10 مليارات دولار لدعم الاستثمارات في تركيا.