بدأت عملية فرز أصوات الناخبين في الانتخابات المحلية الجزائرية، لتجديد المجالس البلدية والجهوية، والتي تعد الأولى من نوعها في البلاد بعد حراك 19 فبراير 2019.
وقالت السلطة الوطنية للانتخابات، إن نسبة المشاركة في التصويت في انتخابات المجالس البلدية، بلغت 24 في المئة، فيما بلغت نسبة المشاركة في انتخابات المجالس الولائية 23 في المئة.
ويتنافس في هذا الموعد الانتخابي 115.232 مرشحا لمقاعد المجالس البلدية، و18910 مرشحين للمجالس الشعبية الولائية.
ولتسهيل المهمة على الناخبين أكثر، أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن المواطن لا يحتاج لبطاقة الناخب للإدلاء بصوته، شريطة فقط أن يكون مسجلا في القوائم الانتخابية التابع لها.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد حث المواطنين، الجمعة، على المشاركة "بقوة" في الانتخابات "إن أرادوا التغيير"، مؤكدا أن "عهد شراء الذمم انتهى".
وقال المحلل السياسي، العروسي رابح: "البلدية تعتبر النقطة الأساسية والقاعدة الصلبة في الدولة، لأنه على مستوى البلدية يكون تسيير الشأن العام، لأن المواطن إذا أراد السياسات العمومية، أو أراد تطبيق القرارات السياسية، أو القرارات المركزية، فيجب أن يلمس ذلك من خلال المستوى المحلي".
وتأتي هذه الانتخابات ضمن التزام الرئيس الجزائري، خلال حملته الانتخابية الرئاسية السابقة، بـ"إعادة بناء كل المؤسسات الفاعلة على غرار الجهاز التشريعي والمحلي".