عاودت درجات الحرارة في مصر، الخميس، إلى الارتفاع النسبي، بعد موجة الانخفاض التي شهدتها البلاد على السواحل الشمالية والدلتا والعاصمة، وسجلت القاهرة 25 درجة مئوية عظمى، و16 درجة مئوية صغرى، الخميس.
وبحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية في مصر، فإن طقسا معتدل الحرارة يسود البلاد حتى منتصف الأسبوع المقبل، ليصل الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة ما بين درجتين حتى 5 درجات.
وشرحت وكيل مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية إيمان شاكر في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" حالة الطقس في مصر خلال الأيام المقبلة، وتنبؤات طقس شهر ديسمبر.
وأشارت شاكر إلى أن درجات الحرارة انخفضت بشكل واضح خلال الأسبوع الجاري ما بين 3 أو 4 درجات عن المعدل، مع حالة الأمطار التي سقطت على معظم مناطق السواحل الشمالية والدلتا والقاهرة أيضا، لكنها بدأت في الارتفاع التدريجي، وهو الارتفاع المستمر في الأيام المقبلة حتى منتصف الأسبوع المقبل، من درجتين حتى خمس درجات أعلى من المعدلات.
ولفتت وكيل مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية بالقاهرة، إلى أن ذلك الارتفاع النسبي في درجات الحرارة سببه الكتل الهوائية القادمة من الجزيرة العربية، والرياح ما بين شمالية شرقية إلى جنوبية غربية تؤدي لارتفاع درجات الحرارة على أرجاء الجمهورية كافة.
وعن طقس ديسمبر، وضحت شاكر أنه "مع بداية شهر ديسمبر يوم الأربعاء المقبل، ستشهد البلاد انخفاضا تدريجيا في درجات الحرارة للعودة للمعدلات الطبيعية للحرارة في هذه الفترة من كل عام، ما بين 21 درجة على السواحل الشمالية، ومن 23 إلى 24 درجة على الوجه البحري والقاهرة، و27 و28 درجة على جنوب البلاد".
وحول ما إن كان من المتوقع أن يشهد شهر ديسمبر ظواهر مختلفة أو حالة عدم استقرار، لفتت وكيل مركز التنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن "شهر ديسمبر يشهد نهاية فصل الخريف ليبدأ الشتاء في 21 ديسمبر، ومن الوارد أن تكون هناك تغيرات جوية أو تحدث حالات من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، وفرص سقوط أمطار".
وتابعت: "نُعلن قبل تلك الحالات بوقت كاف من ثلاثة إلى أربعة أيام، لتكون هناك مصداقية في التنبؤ، ونتواصل مع المسؤولين لاتخاذ ما يلزم من إجراءات واحتياطات قبل الحالة".
ونوهت إلى أن التنبؤات الفصلية لشتاء هذا العام في مصر، تشير إلى أن درجات الحرارة ستكون في المعدلات الطبيعية وكذلك فرص سقوط الأمطار: "لكن هذا ليس معناه أنه لن تحدث حالة عدم استقرار في الأحوال الجوية، فمن الوارد حدوثها، إلا أنه في المتوسط، لا تزال التنبؤات في المعدلات الطبيعية".