التقى رئيس مجلس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الثلاثاء، بمنزله، مديري الجامعات السودانية، وأعرب عن تقديره لموقف الوفد الداعم للاتفاق السياسي والتحول المدني الديمقراطي وتكوين حكومة كفاءات.
وقال حمدوك خلال اللقاء: " هذا ما أتوقعه من قادة المجتمع والمؤسسات التعليمية في البلاد".
وأكد رئيس الوزراء أن الاتفاق السياسي يأتي من أجل حقن دماء السودانيين وحماية البلد وأرضه، استكمالا لعملية السلام والتحول المدني الديمقراطي والاقتصادي.
ورحّب رئيس الوزراء بمقترحات مديري الجامعات فيما يتعلق بخلق وفاق وطني سياسي، ودعمهم للحكومة فيما يخص ترشيحات الحكومة المدنية الجديدة.
والأحد، وقع حمدوك اتفاقا يعيده الى منصبه بعد حوالي شهر من بدء أحداث السودان والذي وضعه قيد الإقامة الجبرية.
وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، قد أكد الاثنين، إنه ستكون لديه سلطة تشكيل حكومته المستقلة، بمقتضى الاتفاق الذي وقعه الأحد مع كبار قادة الجيش السوداني.
وأوضح حمدوك أنه يتوقع أن تركز الحكومة المقبلة على إعادة صياغة دستور البلاد وإجراء الانتخابات في الموعد المقرر.
وقال حمدوك لـ"سكاي نيوز عربية" إن توقيع الاتفاق السياسي مع رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، كان ضرورة لحقن دماء الشباب ولقطع الطريق أمام عودة المؤتمر الوطني.