دعت فرنسا، يوم الاثنين، إلى "الإسراع بتشكيل" حكومة مدنية في السودان بعد عودة رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك إلى منصبه الذي أقيل منه إثر القرارات التي اتخذها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان وحل بموجبها مجلسي السيادة والوزراء وأعلن حالة الطوارئ في 25 أكتوبر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، آن كلير لوجاندر:"ترحب فرنسا بعودة عبد الله حمدوك إلى رئاسة الوزراء، وتدعو إلى مرحلة جديدة بالإسراع بتشكيل حكومة مدنية".
ووقّع حمدوك اتفاقا من 14 نقطة مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ينص خصوصا على عودته إلى منصب رئيس الوزراء، والإفراج عن المسؤولين المدنيين المحتجزين. وقد أفرجت السلطات مذاك عن عدد من السياسيين المعتقلين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المسؤولة الفرنسية: "تجدد فرنسا دعوتها للإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين الموقوفين منذ 25 أكتوبر، واحترام حقوق السودانيين في التعبير عن آرائهم سلميا".