أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن مقتل 15متظاهرا خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم يوم الأربعاء، احتجاجا على قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان الطوارئ.
وقالت اللجنة الطبية إن قوات الأمن تستخدم الرصاص الحي بكثافة في مناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بعضها حرجة، وسقوط 14 قتيلا في صفوف المحتجين.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن خدمة الهاتف المحمول داخل السودان انقطعت بالتزامن مع انطلاق تظاهرات 17 نوفمبر.
وبحلول بعد الظهر كان آلاف قد خرجوا في مسيرات متناثرة في الخرطوم. وبدأت قوات الأمن في عدة أماكن في إطلاق الغاز المسيل لتفريق المتظاهرين.
ونقلت رويترز عن شهود عيان إن قوات الأمن انتشرت بكثافة في الشوارع الرئيسية ومفارق الطرق، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لإبقاء المحتجين بعيدا عن نقاط التجمع، وأغلقت الجسور العابرة للنيل والتي تربط العاصمة الخرطوم بمدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
ويوم الثلاثاء، نفذت سلطات الأمن حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من النشطاء والفاعلين في تحالف قوى الحرية والتغيير من بينهم نور الدين صلاح الدين عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني.