طالبت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، الثلاثاء، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بـ"إعادة الانتقال الديمقراطي إلى مساره الصحيح"، وعودة عبد الله حمدوك إلى منصبه رئيسا للوزراء.
واجتمع سفراء الدول الثلاث (الترويكا) مع البرهان، حيث طالبوه بـ"ضرورة إعادة الوثيقة الدستورية وعودة حمدوك إلى منصبه، كأساس للمباحثات حول كيفية تحقيق شراكة مدنية عسكرية، وحكومة انتقالية بقيادة مدنية تعكس بصدق تطلعات الشعب السوداني".
وحذر السفراء البرهان في بيان من "الإجراءات الأحادثة"، في إشارة إلى إطاحة الجيش حكومة حمدوك قبل أسابيع.
وحثت واشنطن ولندن وأوسلو على الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين منذ 25 أكتوبر الماضي، ورفع حالة الطوارئ، وإنها العنف ضد المتظاهرين السلميين، كخطوات أساسية نحو استئناف الانتقال الديمقراطي في السودان.
وقالت الدول الثلاث إن تنفيذ المطالب التي نقلتها للبرهان "من شأنه أن يعكس تعهدا بالبقاء على المسار الصحيح نحو انتخابات حرة ونزيهة في الفترة الانتقالية.