نقلت "رويترز" عن مسؤولين أمنيين ومصادر وصفتها بالمقربة من الجماعات المسلحة في العراق، إن الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأحد، نفذته جماعة مسلحة مدعومة من إيران.
وقالت المصادر لـ"رويترز"، إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم إيرانية الصنع.
وأحجم متحدث باسم جماعة مسلحة مدعومة من إيران عن التعليق على الهجوم والجهة التي نفذته.
ونجا الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة 3 طائرات مسيّرة مفخخة استهدفت منزله في ساعة مبكرة من صباح الأحد.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي، بملاحقة من تورطوا في محاولة اغتياله، قائلا إن من ضلعوا في العملية "معروفون وسيجري كشفهم".
وقال الكاظمي خلال جلسة استثنائية لمجلس الوزراء العراقي، إن يد العدالة ستصل أيضا إلى قتلة العقيد نبراس فرمان، ضابط جهاز المخابرات الوطني العراقي، الذي اغتالته الميليشيات في يونيو الماضي.
وصرح الكاظمي خلال الجلسة "تعرض منزلي الليلة الماضية لاعتداء عبر استهدافه بطائرات مسيرّة وجهت إليه بشكل مباشر، وهذا العمل الجبان لا يليق بالشجعان، ولا يعبّر عن إرادة العراقيين".
وأضاف الكاظمي: "بلدنا يمر بتحديات عديدة ليست وليدة اليوم ولا نتاج هذه الحكومة، وتمكنا من تفكيك وحل الأزمات الاقتصادية والصحية، وتجاوزنا أزمة انهيار أسعار النفط، والسياسات الخاطئة للحكومات السابقة".
وأشار المسؤول العراقي إلى وجود من يحاول أن يعبث بأمن البلاد ويريدها دولة عصابات، مضيفا "نحن نريد بناء دولة".