أجرى وفد من جامعة الدول العربية، لقاءً مع رئيس الوزراء السوداني المعزول، عبد الله حمدوك، يوم الأحد، فيما كان قد التقى القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، في وقت سابق، في مسعى لبحث التحديات التي واجهت المسيرة الانتقالية والجهود المبذولة حاليا لدعم الحوار بين مختلف المكونات.
وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، خلال اللقاءات، الموقف المبدئي الذي يقضي بدعم الحوار السوداني، وخفض جميع أشكال التوتر بما يسمح للجهود المبذولة بتحقيق التطلعات السودانية في نجاح المسيرة الانتقالية.
واختتم زكي والوفد المرافق له زيارة إلى الخرطوم استمرت يومين، في إطار جهود دبلوماسية حثيثة لدعم الحوار في البلاد.
وصرح مصدر مسؤول في الأمانة العامة، أن زكي عقد عددا من اللقاءات خلال الزيارة؛ كان أبرزها اللقاء مع القائد العام للجيش السوداني.
ونقل حسام زكي إلى البرهان رسالة شفهية من الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، مفادها دعم الجامعة العربية للمسيرة الانتقالية في السودان ولمبادئ حل الخلاف عن طريق الحوار.
وشددت الرسالة أيضا على الأهمية البالغة لاستمرار الشراكة بين المكونين العسكري والمدني إلى حين انتهاء تلك المرحلة والوصول بالبلاد إلى بر الأمان، من خلال عقد الانتخابات.
من ناحيته، أكد القائد العام للجيش السوداني، يوم الأحد، التزام القوات المسلحة التام بـ"التحول الديمقراطي وحرصها على حماية مكتسبات الثورة السودانية وتحقيق تطلعات الشعب"، بينما أكد وفد من الجامعة العربية حل بالخرطوم أهمية اعتماد الحوار.
وأشاد القائد العام للجيش السوداني بالدور الكبير الذي تضطلع به جامعة الدول العربية لدعم وانجاح الفترة الانتقالية والاهتمام بقضايا السودان.