أعلنت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، الخميس، إعلان فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، الأحد المقبل.

وأشاد أستاذ القانون الدولي والمحلل السياسي الليبي، محمد الزبيدي، بالخطة التي أعلنتها المفوضية من أجل إجراء الانتخابات، متوقعا أن تجري العملية الانتخابية "بشكل سلسل" في شرق ووسط وجنوب ليبيا.

وتابع: "تبقى الصعوبة في المنطقة الغربية، حيث تسيطر الجماعات المسلحة والميليشيات، التي تريد تكرار سيناريو عام 2014، حين أطلقت حملة مسلحة ضد نتائج الانتخابات النيابية حينها".

وذكّر الزبيدي، في حديثه إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، برسالة التهديد التي بعث بها رئيس ما يعرف بـ"مجلس الدولة" الإخواني، خالد المشري، إلى المفوضية، والتي تناقلتها وسائل الإعلام، وهدد فيها المفوضية حال أخذت بقانوني انتخاب رئيس الدولة والبرلمان الصادرين عن مجلس النواب.

أخبار ذات صلة

الانتخابات والمرتزقة.. مجلس الأمن يكثف جلساته بشأن ليبيا

الانتخابات في ليبيا.. الإطار القانوني

من جانبه، كشف رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، استجابة مجلس النواب للتعديلات الفنية التي طلبت بخصوص قانوني الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، مؤكدا أنهما قابلين للتطبيق.

وأضاف في تصريح صحفي، الخميس: "ستكون البلاد دائرة انتخابية واحدة يتنافس فيها كل المرشحين للانتخابات الرئاسية، والفائز هو من يحصل على 50 بالمئة + 1 من الأصوات خلال الجولة الأولى، ويُلجأ للجولة الثانية إذا لم يتحصل أي مرشح على هذه النسبة".

وتابع: "يتنافس في الجولة الثانية المرشحان الحاصلان على أكثر الأصوات في الجولة الأولى"، لافتا إلى اعتماد الانتخابات النيابية على النظام الفردي، حيث تُقسم البلاد إلى 75 دائرة، ويفوز المرشح الحاصل على أكثر الأصوات بدائرته.

بينما أكدت مصادر لموقع "سكاي نيوز عربية"، استلام فروع المفوضية في الشرق والجنوب لبطاقات الناخبين بالفعل خلال الأسبوع الماضي.

أخبار ذات صلة

الكوميديا تصنع الرؤساء.. فنان كوميدي يترشح لرئاسة ليبيا
دعوة أممية لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة في ليبيا

وأشارت المصادر إلى اكتمال الترتيبات اللوجستية الكافية لعقد الانتخابات، كما استكملت المفوضية خلال الأيام القليلة الماضية الترتيبات بشأن المقار التعليمية، التي ستقوم باتخاذها كمراكز اقتراع، مع الاستعانة بموظفين عموميين في العملية التنظيمية.