أكدت الإمارات والسعودية والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يوم الأربعاء، الوقوف مع شعب السودان، مشددة على أهمية دعم تطلعاته إلى دولة ديمقراطية وسلمية.
وقال بيان رباعي أصدرته الدول، إن احتجاجات 30 أكتوبر أظهرت عمق التزام الشعب السوداني بدفع عملية الانتقال في بلاده إلى الأمام.
وأكدت الدول الأربع، التزامها بمساعدة الشعب السوداني على تحقيق هذه التطلعات، فيما أعربت عن قلق المجتمع الدولي البالغ إزاء الوضع في السودان، كما دعت إلى الاستعادة الكاملة والفورية للحكومة والمؤسسات الانتقالية بقيادة مدنية.
ودعت جميع الأطراف إلى السعي للتعاون والوحدة في الوصول إلى هذا الهدف الحاسم، كما شجعت على الإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة ورفع حالة الطوارئ.
وأضافت الدول في بيانها، أنه لا مكان للعنف في السودان الجديد، وأنها تشجع الحوار الفعال بين جميع الأطراف وتحث الجميع على ضمان أن يكون السلام والأمن لشعب السودان أولوية قصوى.
كما أكدت السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أهمية الالتزام بالوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا للسلام كأساس لمزيد من الحوار حول كيفية استعادة وتعزيز شراكة مدنية عسكرية لما تبقى من الفترة الانتقالية بانتظار الانتخابات.
وأضافت أن ذلك سيساعد على ضمان وصول السودان إلى الاستقرار السياسي والانتعاش الاقتصادي، حتى يتمكن من مواصلة الفترة الانتقالية بدعم من أصدقاء السودان وشركائه الدوليين.
وكان عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش السوداني، قد أعلن مطلع الأسبوع الماضي؛ حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء وإعفاء عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين وما تبعه من اعتقال عدد من الوزراء والسياسيين.