نقل التلفزيون الرسمي السوداني عن الشرطة نفيها، يوم السبت، إطلاق النار على المتظاهرين الذين خرجوا في مختلف مدن البلاد، لأجل المطالبة بإعادة السلطة إلى المدنيين.
ويأتي نفي الشرطة السودانية فيما كانت لجنة أطباء البلاد قد قالت، في وقت سابق، إن ثلاثة أشخاص قُتلوا برصاص قوات الأمن خلال احتجاجات عمت أرجاء السودان.
في غضون ذلك، أعلن المستشار الإعلامي لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إصابة 12 من قوات الأمن السودانية؛ من بينهم 3 في حالة خطرة.
ويوم السبت، احتشد نحو 4 ملايين سوداني في شوارع مدن العاصمة الثلاث، الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، وأكثر من 25 مدينة سودانية و50 مدينة حول العالم، في مظاهرات رافضة للحكم العسكري.
وطالب المتظاهرون باستعادة الحكم المدني، وإطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والوزراء والسياسيين المعتقلين، واستعادة الوثيقة الدستورية بكافة بنودها.
وتأتي هذه التحركات بعد 4 أيام من إعلان البرهان حالة الطوارئ وحلّ مجلسي السيادة والوزراء، وإعفاء عدد من الدبلوماسيين والمسؤولين.