قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، السبت، إن قوات الأمن في السودان يجب أن تحترم حقوق الإنسان، موضحا أن "أي عنف ضد المتظاهرين السلميين غير مقبول".

وأضاف بلينكن على حسابه بموقع "تويتر"، أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب السوداني في نضاله السلمي من أجل الديمقراطية".

وجاءت تغريدة بلينكن قبيل احتجاجات مرتقبة في السودان، مقررة السبت، ضد الإجراءات التي اتخذها الجيش مؤخرا عندما أطاح المدنيين من الحكومة الانتقالية.

أخبار ذات صلة

قطع الاتصالات في السودان قبل احتجاجات السبت
مبعوث أميركا: تواصلت مع حمدوك والبرهان.. وهذه رسالتي للسودان

وتظاهر آلاف السودانيين بالفعل في الشوارع الأسبوع الماضي احتجاجا على إطاحة حكومة عبد الله حمدوك، في خطوة دفعت الدول الغربية إلى تجميد مساعدات بمئات الملايين.

ومع مقتل ما لا يقل عن 11 محتجا في اشتباكات مع قوات الأمن الأسبوع الماضي، تبرز مخاوف من تحول احتجاجات السبت إلى العنف.

وقال ناشط ذكر أن اسمه "محمد" لـ"رويترز": "على الجيش العودة إلى ثكنته وإعطاء القيادة لحمدوك. مطلبنا هو دولة مدنية. دولة ديمقراطية. ليس أقل من ذلك".

ويقول قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان إنه أقال الحكومة من أجل "تفادي نشوب حرب أهلية بعد أن أجج سياسيون مدنيون العداء للقوات المسلحة" حسب تعبيره، مؤكدا أنه "لا يزال ملتزما بالانتقال الديمقراطي، بما في ذلك إجراء انتخابات في يوليو 2023".

السودان.. بلينكن يطالب بالإفراج عن المسؤولين المدنيين

وتم احتجاز حمدوك في منزل البرهان في البداية، لكن سمح له بالعودة إلى منزله تحت الحراسة، الثلاثاء.

إلا أن مسؤولا بوزارة الخارجية الأميركية قال إن حمدوك لا يزال قيد الإقامة الجبرية، وغير قادر على استئناف عمله.

وقال المسؤول الأميركي إن "ما طالب به السودان من تخفيف أعباء الديون التي يبلغ حجمها عشرات المليارات من الدولارات، لن يحدث ما دام الجيش يحاول توجيه البلاد بشكل منفرد".