كشف مراسل "سكاي نيوز عربية" أن مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية بحكومة حمدوك في السودان، أجرت اتصالا هاتفيا بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء.

وقال مراسلنا إن مريم الصادق المهدي "أبلغت بلينكن بضرورة إطلاق سراح الموقوفين خلال الأحداث الأخيرة في السودان، وضرورة وقف العنف".

وفي المقابل، أبلغ الوزير الأميركي مريم الصادق المهدي بأن "واشنطن تضغط من أجل العودة إلى الحوار".

أخبار ذات صلة

سفراء السودان في 3 دول أوروبية يعلنون انشقاقهم
مريم المهدي: رئيس حكومة السودان وأعضاؤها في مكان غير معلوم

كما أكد بلينكن أن "الموقف الأميركي داعم للشراكة في السودان بقيادة المدنيين".

وقال بلينكن فى حسابه على "تويتر"، الخميس، إنه تحدث هاتفيا مع الوزيرة، وأعرب عن "تنديده باعتقال القادة المدنيين فى السودان".

وأضاف أنهما "بحثا أفضل السبل المتاحة للولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني، في مطالبته العودة إلى الديمقراطية".

والثلاثاء أعلنت الخارجية الأميركية أن بلينكن أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، بعد إطلاق سراحه.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس في بيان: "رحب وزير الخارجية باطلاق سراح رئيس الوزراء وكرر دعوته للقوات العسكرية السودانية للإفراج عن جميع القادة المدنيين الموجودين قيد الاحتجاز وضمان سلامتهم".

وأعيد حمدوك مساء الثلاثاء مع زوجته إلى مقر إقامتهما في الخرطوم، عقب ضغوط دولية لإطلاق سراحه.

مريم المهدي: سنقاوم بكل الطرق السلمية