عبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ليلة الثلاثاء، عن رفض الولايات المتحدة حل الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة عبد الله حمدوك، داعيا للعودة إلى الحكم المدني.

وقال وزير الخارجية الأميركي في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بشدة ما أقدمت عليه القوات العسكرية السودانية"، مبديا قلقه البالغ إزاء تقارير عن استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية ضد المتظاهرين.

وأضاف: "نرفض بشدة حل الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين والمؤسسات المرتبطة بها، وندعو إلى إعادة (العمل بها) على الفور.

وأكد بلينكن أن واشنطن ستوقف على الفور تقديم دعم مالي طارئ للسودان حجمه 700 مليون دولار.

أخبار ذات صلة

وزارة الإعلام السودانية تطالب بـ"الإفراج الفوري" عن حمدوك
السودان.. جلسة طارئة لمجلس الأمن وسط دعوات للتصعيد

ودانت الولايات المتحدة، الاثنين، "بشدة" إعلان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان حالة الطوارئ في البلاد، وما سبقه من اعتقالات طالت قادة مدنيين.

ودعت الولايات المتحدة القادة العسكريين في السودان إلى العودة الفورية للحكم المدني والإفراج عن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.

وأعلن البرهان في خطاب، الاثنين، عن حل مجلس السيادة الذي كان يرأسه، وكذلك الحكومة، وجمد العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية التي تم التوافق عليها بين المكونين العسكري والمدني في 2019.

فيلتمان: لدينا أمل بإطلاق زخم للمرحلة الانتقالية السودانية

وفي وقت سابق الاثنين، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أن الولايات المتحدة "ستوقف مؤقتًا" مساعدات بقيمة مئات الملايين من الدولارات لفائدة السودان.

وأوضح برايس، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن، أن التعليق سيكون لجزء من حزمة مساعدات قيمتها 700 مليون دولار وليس كامل الحزمة.

وأضاف المتحدث أن الاعتقالات التي حدثت لأعضاء في الحكومة، من بينهم رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، تقوض عملية تحول البلاد إلى دولة ديمقراطية بحكم مدني.