بدأ المبعوث الأميركي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، مباحثات مع المدنيين والعسكريين في السودان حول أزمة الحكم.
وقالت مصادر سكاي نيوز عربية إن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، التقى المبعوث الأميركي جيفري فيلتمان في الخرطوم.
كما أكدت المصادر أن فيلتمان سيلتقي الأحد برئيس المجلس السيادي السوداني، عبد الفتاح البرهان، ونائبه محمد حمدان دقلو.
وكان قادة "الحرية والتغيير" قد وصلوا لعقد مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء، بعد أعمال شغب بداخلها وفي محيطها.
وجددت قوى الحرية والتغيير ثقتها في رئيس الوزراء عبدالله حمدوك وحكومته، وأشارت إلى أن الحكومة لن تحل بالإملاءات، والشارع وحده من يحدد مصيرها.
وجاء في مؤتمر قوى الحرية والتغيير أن "الخرطوم ليست جزءا من النطاق الجغرافي الخاص بالترتيبات الأمنية لاتفاقية السلام، ويجب إفراغها من المظاهر المسلحة".
وأكدت قوى الحرية والتغيير أن الأولوية لتوحيد الجيش ومنع تفلت السلاح، مؤكدة استنادها إلى دعم شعبي قوي وتعطيل عمل مجلس السيادة أضر بمصالح البلاد وعمق الأزمة.