قال المبعوث الأميركي الخاص إلى القرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، يوم الأربعاء، إن واشنطن تشدد على أهمية إنجاح الإعلان الدستوري في السودان، بينما تشهد البلاد أزمة سياسة حادة تثير قلقا دوليا.
وذكر فيلتمان في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، إن الوقت قد حان حتى يعمل المدنيون والمؤسسة العسكرية بشكل مشترك من أجل إنجاح الفترة الانتقالية.
وأوضح المبعوث الأميركي، أن الولايات المتحدة تعمل مع المؤسسات المالية الدولية من أجل دعم السودان، قائلا إن الدعم الأميركي ارتفع عشر مرات مقارنة بما كان عليه قبل الفترة الانتقالية.
وشدد على أهمية الدور الأميركي في رفع الديون التي تراكمت على السودان، "ونحن لدينا الثقة في أن قيادتي المدنيين والعسكريين يعرفون تطلعات الشعب السوداني".
وأضاف فيلتمان أنه ليس مفاجئا أن يكون ثمة الكثير من الجدل السياسي في السودان، لأن المسار فوضوي تشوبه هذه الأمور، "أما الأهم فهو أن هو المحادثات تجري بين المدنيين والعسكريين".
وأشار الدبلوماسي الأميركي، إلى أن مباحثات ستجري مع رئيس مجلس السيادة ، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء، عبد الله حمدوك والسلطات الأخرى "ستكون تذكرة بما هو على المحك بالنسبة للشعب السوداني".
وأكد فيلتمان ضرورة أن تحافظ الثورة السودانية على طابعها المسالم، على النحو الذي تحركت به في سنة 2019 ثم أطاحت نظام عمر البشير.