أعلنت عدة دول شرقي البحر المتوسط، صباح اليوم الثلاثاء، عن هزة أرضية شعر بها سكان تلك الدول، ولكن من ورود تقارير عن وقوع أضرار، حتى الآن.
فقد أعلنت السلطات المصرية عن وقوع زلزال شرق البحر المتوسط تجاوزت شدته ست درجات، بحسب مقياس ريختر.
وأفادت تقارير بأن سكان العاصمة المصرية، القاهرة، ومدن أخرى شعروا بالزلزال في الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش، اليوم الثلاثاء.
ووفقا لشهود من رويترز ومنشورات على مواقع للتواصل الاجتماعي، فقد شعر سكان القاهرة بالزلزال، وكذلك سكان من مدينتي الإسكندرية، المطلة على البحر المتوسط، وأسيوط بصعيد مصر.
وقال سكان تلك المدن إنهم شعروا أن منازلهم تهتز جراء الزلزال، فيما لم تصدر السلطات بعد تقارير عن وقوع إصابات.
وقال مرصد حلوان التابع للمعهد القومي المصري للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد سجلت اليوم الثلاثاء هزة أرضية شرق كريت على بعد 390 كيلومترا شمالي الإسكندرية بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر في تمام السابعة و32 دقيقة و29 ثانية صباحا.
وكان خط العرض بالنسبة لتلك الهزة الأرضية 34.59 شمالا بينما خط الطول 28.59 شرقا وبعمق 31.56 كيلومترا وفق ما أكده لموقع سكاي نيوز عربية الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي المصري للبحوث الفلكية.
وقال القاضي إنه ورد للمعهد ما يفيد الشعور بالهزة الأرضية دون وقوع إي خسائر في الأرواح والممتلكات.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل أسبوع وتحديدا الثلاثاء الماضي تعرضت منطقة شرق المتوسط لهزة أرضية بقوة 6.4 درجات على مقياس ريختر وبعمق 25 كيلومترا، وشعر بها سكان بعض المناطق في مصر ولم يتم تسجيل خسائر في الممتلكات والأرواح أيضا.
زلزال الأسبوع الماضي والذي وافق 12 أكتوبر 2021 أعاد لأذهان المصريين ذكرى أسوأ زلزال تعرضت له مصر في نفس التاريخ من عام 1992 وخلف مئات القتلى والجرحى وتدمير كبير للعقارات والممتلكات.
لبنان وتركيا واليونان
وأفاد مراسلنا في لبنان أيضا بأن السكان شعروا بالزلزال.
وفي اليونان، قال التلفزيون اليوناني الحكومي إن السكان شعروا بهزة أرضية في جزر كريت وسانتوريني ورودس.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالا بقوة 6 درجات ضرب شرق البحر المتوسط قبالة جزيرة كارباثوس اليونانية يوم الثلاثاء.
وعلى الصعيد ذاته، قالت وكالة إدارة الكوارث التركية إن زلزالا قويا ضرب قبالة ساحل البحر المتوسط التركي يوم الثلاثاء.
ووفقا لوكالة الأسوشيتد برس فإنه لم ترد أنباء فورية عن وقوع أضرار أو إصابات.