أعلنت مفوضية الانتخابات العراقية، ليلة الأحد، أن نسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية بلغت 43 بالمئة.
وأضافت مفوضية الانتخابات العراقية أن مجموع من أدلوا بأصواتهم فى الانتخابات تجاوز 9.6 ملايين ناخب، مضيفة أن النتائج قابلة للطعن.
وكانت انتخابات العاشر من أكتوبر الجاري، قد أجريت مبكرا عن موعدها بضعة أشهر، في استجابة للاحتجاجات الجماهيرية في 2019 التي أطاحت بالحكومة وكشفت عن حالة من الغضب واسع النطاق ضد القادة السياسيين.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، السبت، في تصريحات بثتها وكالة الأنباء العراقية "واع" أنه تم التعامل مع الطعون الانتخابية بحيادية، وأغلبها ليست مؤثرة في نتائج الأصوات.
وأوضحت أنه بعد إعلان النتائج النهائية، ستكون هناك مدة جديدة لتقديم الطعون على النتائج.
وتعليقا على ذلك يقول أسعد الراوي، نائب رئيس مجلس مفوضية الانتخابات العراقية الأسبق، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية: "نتائج الانتخابات الأولية تكون بإعلان الفائزين في المقاعد في كل دائرة، وليس فقط الأصوات، وبعد ذلك تعلن بقرار من مجلس المفوضين، فهذا هو الإعلان الرسمي السليم لنتائج أولية، وبعدها يتم تقديم الطعون والشكاوى في هذه النتائج، وستكون ثمة حاجة للوقت بطبيعة الحال للنظر بالشكاوى والطعون، وعند البت بها والانتهاء منها، يتم إعلان النتائج النهائية، فهذا هو الإجراء السليم".
ويتابع الراوي: "ما أعلن بعد الاقتراع بنحو 24 ساعة، كان النتائج الأولية، بجمع أصوات ما حصده كل مرشح، والآن سيعلن عن مجموع المرشحين مع توزيع المقاعد لكل دائرة انتخابية على الأحزاب والمرشحين الفائزين".
ويضيف: "أما النتائج النهائية، فهناك طعون والبت بها .. إلخ، وبعد ذلك تعلن النتائج النهائية غير القابلة للطعن"، كما يشرح المسؤول السابق في مفوضية الانتخابات العراقية.
وأكدت وسائل الإعلام المحلية العراقية إعلان حالة استنفار أمنية قصوى في العاصمة العراقية بغداد، قبيل إعلان المفوضية نتائج الانتخابات العامة البرلمانية التي تمت الأحد الماضي.