قال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، الأربعاء، إن اتفاقات السلام مهمة للاستقرار في المنطقة.

وذكر عبدالله بن زايد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل: "وجودنا هنا يؤكد على التزامنا بضرورة تغيير الأمور إلى الاتجاه الإيجابي"، مبرزا أن الولايات المتحدة "جادة" في تغيير الخطاب بالمنطقة.

عبدالله بن زايد: اتفاقات السلام مهمة للاستقرار

 وأوضح وزير الخارجية الإماراتي: "أنا واثق أنه كلما حققنا نجاحا في علاقاتنا في الإمارات مع إسرائيل فهذا لن يشجع فقط دول المنطقة، وإنما سيشجع الفلسطييين والإسرائيليين أن يسلكوا هذا المسار وهذا المنهج، وأن يكونوا مستعدين للسير في هذا الاتجاه".

وأضاف: "نحن لدينا علاقات متنامية مع إسرائيل ونسعد بذلك ونحن نعتمد دائما على أصدقائنا في الولايات المتحدة، وهذا أمر مهم بالنسبة لنا ويجعلنا نحسن الأمور بشكل أكبر".

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن إقامة علاقات طبيعية بين الدول العربية وإسرائيل سيساهم في تحقيق الاستقرار.

وتابع: "نعمل من أجل مستقبل مشرق لشعوب الشرق الأوسط"، مؤكدا على أهمية التعايش السلمي في المنطقة.

بلينكن: الإدارة الأميركية ملتزمة بحل الدولتين

أخبار ذات صلة

زيارة تاريخية.. وزير الخارجية الإسرائيلي يصل إلى البحرين
حدث غير مسبوق بالعراق.. مؤتمر يدعو للسلام مع إسرائيل

وأردف بلينكن قائلا: "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها وملتزمون بضمان أمن إسرائيل"، مضيفا "ومن حق الفلسطينيين والإسرائيليين العيش بسلام واستقرار وسنعمل على تحقيق هذا الهدف".

أما وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد فكشف أن بلاده تسعى لتوسيع نطاق اتفاقيات السلام في المنطقة، كما تسعى لجعل اتفاقيات السلام "ملهمة للدول الأخرى".

وقال: "كتبنا فصلا جديدا في التاريخ قائما على الاعتدال واستشراف المستقبل".

وأبرز أن "الشراكة بين إسرائيل والإمارات قائمة على التعايش والازدهار الاقتصادي ومكافحة الإرهاب والتطرف"، مبيّنا أن "هناك قادة في الشرق الأوسط يؤمنون بالسلام".

لابيد: شراكتنا قائمة على التسامح والازدهار الاقتصادي