ناشدت البعثة الأممية المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس"، يوم الاثنين، جميع الأطراف المعنية في البلاد إلى خفض التوتر؛ ونفى متحدث باسمها في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية صحة التقارير الإعلامية التي تحدثت عن دعوة رئيسها لحل الحكومة الانتقالية الحالية.
ودعا فولكر بيترس رئيس البعثة وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، في السودان؛ إلى ضرورة محافظة السودانيين على الشراكة القائمة بين المكونين العسكري والمدني وحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق السلام.
وناشد بيترس جميع الأطراف إلى خفض حالة التصعيد، والتركيز على القضايا المهمة خلال المرحلة المتبقية من عمر الفترة الانتقالية؛ مؤكدا على ضرورة العودة إلى مائدة الحوار، والاتفاق على خارطة طريق بشأن القضايا الاستراتيجية للمرحلة المقبلة.
وبشأن قضية شرق السودان، أكد فولكر استعداد الأمم المتحدة للمساهمة فى حلها من خلال تقديم الدعم الاقتصادي والتنموي للإقليم الذي قال: "إنه عانى من التهميش منذ فترة طويلة"؛ مشيراً إلى ضرورة إيجاد معالجة عاجلة تلبي مطالب الإقليم من خلال التوصل الى حل مستدام عبر حوار شامل يضم جميع أصحاب المصلحة؛ وتجنب الأعمال التي من شأنها إلحاق الضرر بالبلاد.
واجتاح الساحة السودانية جدلا واسعا خلال الساعات الماضية إثر تقرير أشار إلى أن بيترس طالب بحل الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري؛ وتكوين حكومة كفاءات غير حزبيه مع تقليص أعضاء مجلس السيادة إلى 6 أعضاء نصفهم مدنين والنصف الآخر عسكريين؛ لكن متحدث باسم البعثة نفى تماما أن يكون رئيسها قد أدلى بمثل هذه التصريحات.
وأكد المتحدث لموقع سكاي نيوز عربية أن نطاق عمل البعثة واضح ويتمثل في المساعدة على دعم تنفيذ متطلبات الفترة الانتقالية، وبناء السلام وقدرات المؤسسات الوطنية ودعم عمليات تعبئة المساعدات الاقتصادية والتنموية وتنسيق وتسيير المساعدات الإنسانية ودعم جهود بناء القدرات وإصلاح الخدمة المدنية.