أكدت مصادر طبية يمنية، اليوم الأحد، مقتل قائد حراسة محافظة العاصمة عدن والسكرتير الصحفي للمحافظ، الإعلامي أحمد بو صالح، بينما نجا محافظ عدن أحمد حامد لملس من تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه في منطقة حجيف بمدينة التواهي.
وأوضحت المصادر بأن بعض المصابين من مرافقي المحافظ أحمد حامد لملس إصاباتهم خطيرة، وأنهم يتلقون العلاج في مستشفيات عدن.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية في اليمن، اليوم الأحد، بسقوط عدد من الأشخاص، بين قيل وجريح، إثر انفجار سيارة مفخخة في عدن، جنوبي البلاد، فيما نجا المحافظ أحمد حامد لملس.
وقالت المصادر إن سيارة مفخخة انفجرت لحظة مرور موكب لمسؤولين، من بينهم محافظ عدن ووزير الزراعة.
ونجا محافظ العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، أحمد حامد لملس، ووزير الزراعة اللواء، سالم السقطري، من التفجير الذي استهدف الموكب أثناء مروره في تقاطع "حجيف" بالمعلا، خلال التوجه إلى المنزل في منطقة التواهي، ظهر الأحد.
وذكر مصدر محلي لـ"سكاي نيوز عربية"، أن الأجهزة الأمنية نزلت إلى موقع التفجير لمعاية موقع الاستهداف الذي تم بسيارة ملغومة.
وأضاف المصدر أن التفجير وقع بعد مرور الموكب بلحظات، مشيرا إلى أن أربعة من حراس المحافظ أصيبوا بجروح، وجرى نقلهم غلى مستشفى "باصهيب" العسكري.
وأدى الانفجار إلى تصاعد أعمدة دخان من المكان، فيما لم ترد تفاصيل أخرى عن الهجوم.
مسؤول: تنظيم الإخوان مسؤول عن التفجير
من ناحية ثانية، قال مسؤول يمني إن التفجير الذي استهدف موكب محافظ عدن ووزير الثروة السمكية نفذه انتحاري بسيارة مفخخة في منطقة جحيف بعدن.
واتهم المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي عضو هيئة الرئاسة، علي الكثيري، تنظيم الإخوان بالمسؤولية عن هذا العمل الإرهابي.
وقال الكثيري "إن هذه العملية الإرهابية الغادرة ما هي إلّا نتيجة للملاذ الآمن الذي وفرته جماعة الإخوان في اليمن للجماعات الإرهابية تحت مظلتها خدمة لميليشيات الحوثي لتسهيل استقدامها الى المناطق المحررة".
واعتبر الكثيري أن "العملية تتزامن مع انهيار الجبهات في شبوة ومأرب لصالح ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مخطط تآمري مشترك وخطير، يستهدف الجنوب كافة، والتحالف العربي، علاوة على إنها تستهدف أمن العاصمة عدن من خلال محاولة كسر هيبة الحفاظ على الأمن والمنجزات الأمنية التي تحققت في العاصمة".