وقالت قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إن طائرة مسيرة مفخخة استخدمت في محاولة الهجوم على المطار من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، حيث أصيب 10 أشخاص من المسافرين والعاملين بالمطار.

كما أضافت أن قوات التحالف نجحت في اعتراض طائرة أخرى كانت في طريقها إلى الأراضي السعودية.

وأعربت الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستهداف ميليشيات الحوثي الإرهابية مطار الملك عبد الله في جازان، واعتبرت أن "استهداف المطار يعد تصعيدا خطيرا وعملا جبانا، يهدد أمن وسلامة وحياة المدنيين والمسافرين، وهو بمثابة جريمة حرب تستدعي اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأعيان المدنية من تهديدات الحوثيين".

وجددت وزارة الخارجية الإماراتية تضامن الدولة الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.

كما دانت مصر بأشد العبارات مواصلة ميليشيات الحوثي "هجماتها الإرهابية الجبانة صوب أراضي السعودية".

وأكدت مصر أن "تكرار استهداف المنشآت المدنية والمدنيين الأبرياء، بما في ذلك المطارات الواقعة في المنطقة الجنوبية بالمملكة، من قبل ميليشيا الحوثي يعد تصعيدا خطيرا وتهديدا لأمن واستقرار السعودية، فضلا عما يمثله من انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني وتهديد لحياة المسافرين ولأمن وسلامة الطيران المدني وحرية الملاحة الجوية".

وفي السياق ذاته، دانت وزارة الخارجية الاردنية الاعتداءات المستمرة لميليشيات الحوثي على أراضي السعودية.

وعبر الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين لهذه الأفعال والممارسات الإرهابية المتكررة، واستهداف المدنيين الأبرياء وأمن واستقرار السعودية.

كما دانت البحرين بشدة قيام ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بإطلاق طائرتين مسيرتين مفخختين تجاه مطار الملك عبد الله في جازان.

وأشادت وزارة الخارجية البحرينية بجاهزية ويقظة وكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، مؤكدة "وقوف مملكة البحرين مع السعودية ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات رادعة ضد من يحاول المساس بأمنها واستقرارها وسلامة أراضيها ومواطنيها والمقيمين فيها".