قالت الرئاسة الفرنسية، يوم السبت، إن الرئيس إيمانويل ماكرون، أجرى مباحثات بشأن الوضع السياسي في تونس، مع نظيره التونسي قيس سعيد الذي أبلغه أن حكومة جديدة ستتشكل خلال الأيام المقبلة.

وبحسب صفحة الرئاسة التونسية على موقع "فيسبوك"، فإن المكالمة تناولت عددا من القضايا المتعلقة بالتعاون بين تونس وفرنسا في كافة المجالات، وتم تأكيد  دعم فرنسا لتونس في المجال الصحي وفي مجالات التعاون التقليدية الأخرى.

أخبار ذات صلة

قيس سعيد: لا مجال لأي تدخل أو ابتزاز في اختيار أعضاء الحكومة

 

وأورد المصدر أن الرئيس قيس سعيد أشار إلى التحسن الملحوظ للوضع الصحي في تونس بفضل المجهودات التي بذلتها تونس على المستوى الدولي ودعم الدول الشقيقة والصديقة، مما مكّن من السيطرة على جائحة كوفيد 19.

سعيد: سنعمل على القضاء على الفساد والفوضى

 وتطرق الجانبان أيضا إلى التحضيرات الجارية لتنظيم القمة الفرنكوفونية بتونس، وتم تصور جملة من الأفكار التي سيتم تناولها مع الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية.

على صعيد آخر، عبر قيس سعيد عن أسفه لقرار التخفيض في عدد التأشيرات الممنوحة للتونسيين الراغبين في التنقل إلى فرنسا.

أخبار ذات صلة

انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة التونسية.. ما أبرز ملامحها؟

وأفاد الرئيس الفرنسي، في هذا الإطار، بأن هذا الإجراء الذي يتعلق بخفض التأشيرات الممنوحة للتونسيين قابل للمراجعة.

وشدد قيس سعيد على أنه لا يمكن معالجة مسألة الهجرة غير النظامية إلا بناء على تصور جديد، على أنه سيتم الانكباب على البحث على حل لهذه الظاهرة بعد تشكيل الحكومة التونسية الجديدة.