جدد وزير الخارجية المصري، سامح شكري خلال لقائه نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عبد الله اللافي، دعم مصر الكامل لليبيا كدولة مستقلة وذات سيادة على كامل ترابها الوطني.
وصرّح أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير شكري شدد على "دعم مصر للخطى الثابتة التي تشهدها ليبيا للوفاء بخارطة الطريق السياسية التي أقرها الليبيون، وصولا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المقرر، باعتبارها خطوة مفصلية نحو تحقيق الاستقرار المنشود في مسيرة ليبيا لمستقبل أفضل".
وأضاف حافظ أن المسؤول المصري أكد خلال اللقاء على "أهمية خروج كافة القوات الأجنبية، بالإضافة إلى المقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، والتي تحول دون استعادة ليبيا لسيادتها الكاملة، فضلا عن تأثير ذلك على أمن دول جوار ليبيا، وضرورة توفير الدعم الكامل لدور اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في مهمة إخراج كافة أشكال التواجد الأجنبي من ليبيا".
ومن جانبه، أعرب رئيس المجلس الرئاسي الليبي عن تقدير بلاده واعتزازها بدور مصر الداعم لليبيا ولجهود تثبيت الاستقرار فيها، مثنيا على "ما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تطورات إيجابية انطلاقا مما يجمعهما من أواصر تاريخية وشعبية ممتدة، وتطلع الليبيين إلى استمرار الدور المصري في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية في ليبيا في ضوء الخبرات المصرية العريضة في هذا الشأن، وما تم توقيعه من اتفاقات على هامش أعمال اللجنة العليا المصرية الليبية المُشتركة الشهر الماضي".