شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، على أهمية خروج المقاتلين والمرتزقة الأجانب من ليبيا.
وخلال لقاء جميع غوتيريش برئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، شدد الأول على أهمية ضمان رحيل المرتزقة من ليبيا واستقرار المنطقة ودول الجوار.
والتقى غوتيريش بالمنفي خلال وجوده في الاجتماع السنوي للأمم المتحدة بنيويورك، حيث ناقشا الملف الليبي.
وأشار مراسل سكاي نيوز عربية، إلى أن غوتيريش أبلغ المنفي بأهمية إجراء الانتخابات الليبية كما هو مقرر في 24 ديسمبر المقبل.
وينظر للانتخابات العامة التي من المقرر أن تجرى في 24 ديسمبر كوسيلة للخروج من الأزمة المستمرة منذ عقد في البلاد، لكن طغت عليها نقاشات عدة حول الشرعية قد تؤدي لانهيار عملية سلام مستمرة منذ أشهر.
كما رحب غوتيريش بالخطوات المتخذة للنهوض بمسارات الحوار التي يقودها الليبيون.
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي قد قال الخميس، إنه سيعقد مؤتمرا دوليا في أكتوبر لحشد الدعم لاستقرار البلاد، محذرا من أنها تواجه "تحديات حقيقية" يمكن أن تقوض الانتخابات المقررة في ديسمبر.
وقال المنفي في كلمة أمام الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في نيويورك، إن المؤتمر يهدف إلى ضمان دعم دولي "بصورة موحدة ومتسقة" واستعادة الشعور بالقيادة والملكية الليبية على مستقبل البلاد.
وقال: "نواجه تحديات حقيقية وتطورات متسارعة تدفعنا من موقع المسؤولية في التفكير في خيارات أكثر واقعية وعملية تجنبنا مخاطر الانسداد في العملية السياسية الذي قد يقوض الاستحقاق الانتخابي الذي نتطلع إليه ويعود بنا إلى المربع الأول".