قررت تونس، الجمعة، تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بأزمة فيروس كورونا في أنحاء البلاد، حسبما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية".
وأصدر الرئيس قيس سعيّد قرارا بإنهاء حظر التجول بداية من ليل السبت بعد نحو عام من فرضه، وذلك "عقب الاطلاع على رأي وزارة الصحة وقاعة عمليات إدارة جائحة (كوفيد 19)".
لكن مع ذلك التخفيف، شددت السلطات التونسية على ضرورة الالتزام بتطبيق إجراءات وقائية، منها قصر السماح بالحضور أو المشاركة في التظاهرات والأنشطة والتجمعات العامة والخاصة بالأماكن المفتوحة والمغلقة، بالأشخاص الذين استكملوا التطعيم ضد كورونا.
وسيكون على هؤلاء إظهار ما يفيد تلقيهم جرعتين من اللقاح.
كما حددت السلطات طاقة الاستيعاب بـ50 بالمئة في الأماكن المفتوحة والمغلقة، مع ضرورة الالتزام بتطبيق التباعد الجسدي مترا واحدا على الأقل.
وأبقت القرارات الجديدة على إجبارية ارتداء الكمامة بالأماكن العامة ووسائل النقل، باستثناء الأطفال في عمر 6 سنوات وأقل.
كما فرضت الحكومة التلقيح على الوافدين إلى البلاد للمشاركة في أي فعاليات أو أنشطة أو تجمعات، وكثفت السلطات الصحية المدنية والعسكرية، حملات التلقيح والتقصي والتسريع.
وسوف تشدد السلطات المعنية المركزية والمحلية الرقابة والمتابعة بكافة القطاعات، وقالت إنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان تطبيق البروتوكولات الصحية والإجراءات الوقائية الفردية والجماعية.
وتونس من بين أكثر الدول العربية معاناة من أزمة كورونا، حيث سجلت أكثر من 700 ألف إصابة بالفيروس ووفاة نحو 25 ألفا حتى الجمعة.