شهدت مدينة إربد شمال العاصمة الأردنية عمان، 4 حالات انتحار خلال أقل من 24 ساعة، أسفرت عن وقوع 5 ضحايا.
وكان العملية الأولى لشخص أقدم على إحراق نفسه فجرا في أحد الشوارع الرئيسية في المدينة، وبعدها بساعات، شنق طالب جامعي يدرس الطب نفسه بمنزل ذويه غربي مدينة إربد.
ولم تنته الأجهزة الأمنية من التحقيق في الحادث حتى ورد بلاغ يفيد بقيام شاب سوري الجنسية بشنق نفسه في مكان عمله شمال المدينة.
وفي وقت لاحق، أقدمت سيدة حامل على شرب مادة سامة وسط الطريق أمام المحاكم الشرعية، على إثر خلافات عائلية، لتنقل إلى المستشفى، ويعلن عن وفاتها ووفاة جنينها، ليسجل 5 ضحايا في 4 عمليات انتحار في إربد.
وكانت حالات الانتحار في الأردن قد سجلت ارتفاعا عام 2020، لتصل إلى حالة انتحار كل يومين، بنسبة هي الأعلى منذ 10 سنوات.
ووصلت حالات الانتحار في الأردن العام الماضي إلى 169 حالة، بنسبة زيادة بلغت 45.7 بالمئة، مقارنة مع عام 2019، وفقاً لمعطيات التقرير الإحصائي الجنائي لعام 2020 الصادر عن إدارة المعلومات الجنائية.
وأحصى الأردن خلال آخر 5 سنوات 677 حالة انتحار تام (2016-2020)، إذ سُجلت 120 حالة عام 2016 و130 حالة عام 2017 و142 حالة عام 2018 إلى جانب تسجيل 116 حالة عام 2019 و169 حالة عام 2020.