أعلنت الولايات المتّحدة أنّ وزير خارجيتها أنتوني بلينكن سيعقد، الجمعة، اجتماعاً عبر الفيديو مع نظرائه الإسرائيلي والإماراتي والبحريني والمغربي للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع "الاتفاق الإبراهيمي" بين الدول العربية الثلاث، معربة عن أملها بأن يمثّل هذا التوجه خطوة نحو "سلام تفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين".

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنّ بلينكن سيجمع وزراء خارجية كلّ من إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب "للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي والبحث في سبل ترسيخ الروابط وبناء منطقة أكثر ازدهاراً".

ويشكّل الإعلان عن الاجتماع واستخدام عبارة الاتفاق الإبراهيمي إقراراً تامّاً لإدارة الرئيس جو بايدن بما وصفته إدارة سلفه دونالد ترامب بأنّه علامة نجاح لسياستها الخارجية، لا سيّما وأنّها المرة الأولى التي تربط فيها الإدارة الديمقراطية بين هذه الاتفاقيات وحلّ النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.

أخبار ذات صلة

عام على "الاتفاق الإبراهيمي".. كيف ساهم في نزع فتيل الأزمات؟

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في رسالة عبر الفيديو نشرت على تويتر: "نحن نؤيّد بقوّة هذه الاتفاقيات ونتطلّع إلى تعزيز فرص جديدة لتوسيع التعاون بين إسرائيل ودول أخرى حول العالم".

وأضاف أنّه "في الوقت الذي تجتمع فيه إسرائيل ودول أخرى في المنطقة في جهد مشترك لبناء جسور وإنشاء فرص جديدة للحوار والتبادل، نحن نأمل أيضاً أن نتمكّن من إحراز تقدّم ملموس نحو التوصّل إلى سلام تفاوضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين".