أكد وزير البيئة في حكومة لبنان الجديدة ناصر ياسين، أنه يضع بعض الملفات على قائمة أولويات الوزارة، أبرزها أزمة النفايات وتلوث نهر الليطاني.
وقال ياسين في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، الجمعة، بعد الإعلان عن اتفاق بشأن حكومة نجيب ميقاتي: "سبق وطرح اسمي في حكومة سعد الحريري، وأعيد طرحه مع ميقاتي. يعود طرح الأسماء لمعايير كثيرة أبرزها طبيعة النسيج اللبناني لذلك كنت متوقعا".
وتابع: "هناك ملفات تعتبر من الأولويات لا بد من العمل بها فورا، وأبرزها النفايات وطريقة التخلص منها بشكل حضاري. هذا من الملفات التي لا تحتمل الانتظار ومن الضروري وضع مقاربة له بطريقة متكاملة".
وأضاف ياسين: "كما يعتبر نهر الليطاني من المواضيع التي يجب أن تبقى دائما حية في أذهان الجميع. هناك عشرات الآلاف يموتون بسبب تلوثه بعد أن صار نهرا ميتا. ومن واجبنا أن نبدأ بشكل جدي في التعاطي مع هذا الملف الشائك".
والليطاني أطول أنهار لبنان، ويحذر نشطاء منذ سنوات من تلوث مياهه بسبب صب الصرف الصحي والنفايات به.
وأوضح الوزير، ابن بلدة القرعون البقاعية المطلة على مجرى نهر الليطاني، أن "هناك الكثير من الملفات البيئية التي تستدعي المعالجة"، لافتا الى أن "هذه الحكومة ستكون قصيرة العمر ووقتها مرتبط بتوقيت الانتخابات النيابية، وعلينا إنجاز ما يمكن إنجازه وبداية علينا إدارة هذه الملفات".
واستطرد ياسين: "يجب أن نبني آمالا للناس، وأن نوحد الجهود من أجل إنجاح الحكومة".
ووزير البيئة الجديد يعمل أستاذا للسياسات والتخطيط في الجامعة الأميركية في بيروت، وأسس عام 2020 "مرصد الأزمة" ويشرف عليه، وهو مركز بحثي عملي يهدف إلى دراسة تداعيات الأزمات المتعددة في لبنان، ويقترح حلولا لها.
وشغل ياسين بين عامي 2019 و2020 منصب مدير معهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية، إضافة إلى منصب مدير الأبحاث في المعهد بين 2014 و2019.
كما أنه مؤسس ومنسق مبادرة الجامعة من أجل اللاجئين، التي تجمع بين أعضاء هيئة التدريس وكليات الجامعة الأميركية في الاستجابة لأزمة اللاجئين في المنطقة.