تستعد مصر لإنتاج اللقاح المصري لفيروس كورونا، في خطوة هامة، تؤكد قدرة المنظومة الصحية في مصر على مواكبة آخر التطورات العالمية بشأن فيروس كورونا، وتكسر احتكار شركات الأدوية.

وبحسب بيان وزارة الصحة المصرية، فإن مصر تستطيع تصدير لقاح كورونا إلى الدول الإفريقية بمجرد تحقيق الاكتفاء الذاتي لديها، الأمر الذي سيجعل البلاد في مصاف الدول المُصدّرة للقاحات.

ويؤكد البيان أن تصدير مصر للقاحات يأتي استجابة ‏لما تمر به الدول من تحديات في توفير اللقاحات في ظل محدودية الإنتاج العالمي، وهو الأمر الذي دفع الدولة المصرية لـ"تجهيز مصنع الشركة بمدينة السادس من أكتوبر بهدف توفير اللقاحات لدول القارة الأفريقية ومختلف دول العالم بالتعاون مع الشركات العالمية في هذا المجال".

وكانت قد استقبلت مصر حتى 20 أغسطس الماضي أكثر من 21 مليون جرعة من لقاحات متعددة، ومن المتوقع أن يتم إنتاج 5 ملايين جرعة لقاح (فاكسيرا – سينوفاك)، خاصة أن االبلاد تمتلك مواد خام تكفي لإنتاج 14 مليون جرعة، بحسب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور خالد مجاهد.

أخبار ذات صلة

مصر والصين.. تفاصيل الشراكة في إنقاذ أفريقيا من كورونا

 

أخبار ذات صلة

مصر.. بدء تنفيذ خطة الاكتفاء الذاتي من لقاحات كورونا

 

أخبار ذات صلة

من تلقى جرعتي لقاح كورونا.. هل يحتاج لتطعيم آخر؟

 

أخبار ذات صلة

مصر.. الخطة الكاملة للاكتفاء الذاتي من لقاحات كورونا

 تقليل احتكار الشركات للأدوية

ويقول دكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن وجود لقاح مصري سيقلل من فرصة احتكار الشركات للأدوية.

وأكد الحداد في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية" على أن اللقاح المصري الذي يعمل عليه حاليًا المركز القومي للبحوث سيكون فعالا.

وأضاف: "وجود لقاح مصري الصنع بجانب اللقاحات التي يتم تعبئتها في مصر في، سيزيد من التنافس والإنتاجية وسيقلل من احتكار الشركات العالمية للقاحات"، واصفا إياها بـ"الشيء الهام والضروري جدا".

تكنولوجيا متطورة لإنتاج اللقاحات

وشدد على أن مصر تمتلك تكنولوجيا تصنيع متطورة جدا، متابعا: "وإذا تم عمل التجارب السريرية على اللقاح المصري وأثبت فعالية وتم تصنيعه داخل مصر سيكون خطوة هامة جدًا للمنظومة الصحيّة المصرية".

وعقب: "من الواضح أن اللقاحات ستستمر لجرعات تنشيطية بعد ذلك، وبالتالي إذا وُجد لديك المنتج المحلي مثلما تفعل دولة كوبا حاليا ستكون ضرورية أمنيا وقوميا لكسر احتكار الشركات العالمية للقاحات".